تاريخ كلية الريادة للعلوم الصحية

تأسست كلية الريادة للعلوم الصحية بناء على دراسة قامت بها الدائرة الاقتصادية الاجتماعية التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة. حيث تبين الحاجة الماسة لسعودة القطاع الصحي والتمريض على وجه الخصوص.
أخذين في الاعتبار حاجة المملكة للممرضين و الممرضات المؤهلين بدرجة البكالوريوس، قرر الدكتور محمد أحمد عرفان وشركاؤه عام 2006 بتأسيس كلية الريادة للعلوم الصحية بالتعاون مع عدد من المستشفيات الكبرى بجدة. ولضمان جودة المخرجات، تم اعتماد برنامج مشترك بين كلية الريادة للعلوم الصحية وجامعة الملكة مارجريت خلال السنوات الأولى للتأسيس. تميز هذا البرنامج بكونه أسس على أحدث طرق التدريس المبنية على قاعدة التعليم بالأدلة والعلوم المتكاملة (Evidence Based Learning and integrated sciences). منذ ذلك الحين والكلية مستمرة بخدمة المجتمع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم متبعة نفس المنهج الدراسي المتميز القائم على الأدلة الذي تبنته خلال فترة تعاونها مع الجامعة الأسكتلندية ووفرت طاقما أكاديميا ذو مؤهلات عالية وخبره كبيره في مجال التدريس.

كلية الريادة

21

أعضاء هيئة تدريس

50

ورش عمل

22

خدمة

675

مشترك

الأهداف

خريج متميز قادر على الابتكار و المنافسة في سوق العمل العالمي.

الرسالة

 إثراء المجتمع بكادر تمريضي متميز أكاديمياً ومهنياً يسهم في خدمة المجتمع وتطوير البحث العلمي محلياً وعالمياً.

الرؤية

الريادة في تعليم التمريض والتميز في البحث العلمي وخدمة المجتمع.

لماذا كلية الريادة؟

يعتبر منهج التمريض المقدم في الكلية من احدث المناهج المتبعة في تدريس العلوم الطبية الإنسانية والمعتمد على التدريس بالبراهين وهي الرائدة و من أول من استخدم هذه الطريقة العلمية الحديثة.

وتعتبر السمة المميزة في طبيعة المنهج المقدم هو التجانس والتداخل بين العلوم الطبية الأساسية والعلوم الإنسانية ومن ثم علوم التمريض التطبيقية، ويتضح ذلك في الخطة الدراسية المعدة لهذا البرنامج حيث أن بعض المواد المتقدمة تهدف إلى تجسيد هذا التجانس. كما خصص المنهج نسبة من الساعات لتطوير قدرات الطالبة الوظيفية المستقبلية والتي يرتقي إليها الممرضين والممرضات الممارسين بعد فترة من العمل الإكلينيكي مثل الإدارة في التمريض أو التعليم لجميع الفئات ذات العلاقة.

كلية الريادة